المحرر من الرباط
طالبت الجامعة الوطنية للتعليم FNE (التوجه الديمقراطي)، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بنموسى شكيب،
بفتح تحقيق في وضعية المركز الوطني للتقويم والتوجيه والامتحانات بالرباط، والاستجابة لمطالب أعضاء وعضوات اللجان الوطنية لإعداد الامتحانات.
وقالت النقابة في بلاغ توصل “المحرر” بنسخة منه، إن مركز الامتحانات (أعضاء اللجان الوطنية، الموظفون بالمركز…)، يُفترض فيه أن يكون مثالا في الحكامة والشفافية والتواصل والتجديد ومسايرة التطورات العلمية.
وأضافت أن المركز يعيش وضعية كارثية لسنوات تناهز العقدين من الزمن، انعكست على أداء المركز في كل مستوياته.
ومن المشاكل تقول النقابة النقابة عن “تذمر ومقاطعة أعضاء وعضوات اللجان الوطنية لإعداد امتحانات الباكالوريا لكل أشغال تحضير الامتحانات الوطنية للباكالوريا على خلفية عدم التفاعل الجدي لمدير المركز مع مطالبهم وحقوقهم المعلَّقة لسنوات”.
بالإصافة إلى ذلك، “عدم تقدير المجهودات المبذولة في مختلف الاستحقاقات الوطنية (بكالوريا، امتحانات التوظيف، تقويمات دولية…)” تزيد النقابة.
وشددت على “عدم صرف التعويضات اللازمة للمعنيين رغم هزالتها ورغم المجهودات والتضحيات الإضافية التي يبذلها أعضاء اللجن”.
ودعت النقابة الوزير إلى إجراء افتحاص إداري ومالي لهذا المرفق الذي يعتبر علبة سوداء، واتخاد القرار المناسب فيما يتعلق بالمكلف بتدبير المركز الذي مدد له مرتين على رأس هذا المرفق، في انتظار فتح هذا المنصب للتباري على قاعدة الكفاءة والحكامة والتواصل والشفافية والديمقراطية والتجديد.