دخل حزب الإتحاد الإشتراكي على خط ما نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية حول قضية اختطاف واغتيال المهدي بنبركة.
وقال الحزب في افتتاحية عدد اليوم الثلاثاء من جريدة الإتحاد الإشتراكي، أن ما تم الترويج له حول الشهيد المهدي بن بركة هو “تهجم مرضي على الشهيد وعائلته وحزبه وعكوك التيار التقدمي”.
وأكد الحزب أن ما نشرته “الغارديان” “لم نجد أي جديد، بل إعادة تدوير لما نشرته “إكسبريس” الفرنسية سنة 2006″، توازيا مع إعلان المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سابقا عن فتح ملف الشهيد بنبركة تطبيقا لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.
وشدد الاتحاد الاشتراكي ان أصابع الاتهام لاتزال موجهة لأطراف في المخابرات الفرنسية بالتواطؤ في جريمة اختطاف المهدي بنبركة، ومع ذلك لم تر المحكمة أي قيمة مضافة لما نشرته «الإكسبريس» وأعادت نشره «الغارديان».
وطالب حزب الوردة من فرنسا برفع السرية الكاملة عن الملف.
يشار إلى أن صحيفة The Guardian البريطانية قالت في تقرير نشرته، الأحد 26 ديسمبر 2021، إن المعارض المغربي الشهير المهدي بن بركة والذي قُتل بعد اختطافه يوم 29 أكتوبر عام 1965، فور وصوله إلى أحد المطاعم الواقعة في الضفة اليسرى لباريس كان جاسوساً.