المحرر متابعة
اعتبر الأكاديمي والباحث المغربي عياد أبلال، أن تغيير بعض الأشخاص لمعتقداتهم الدينية في العالم العربي مرتبط بعدة أسباب في مقدمتها الغلو في الدين والاضطهاد، والبيئة الأسرية المحيطة ومدى الاندماج في الوسط الاجتماعي والتكيف مع قيم وأخلاق المجتمع.
و قال أبلال في حوار له مع الأناضول أن سن المراهقة مرحلة حساسة جدا فيما يتعلق بتغيير المعتقد الديني حيث تكون لصورة الأب ومكانته قيمياً وثقافياً واجتماعياً ودينياً، دور مهم في ذلك.
وأضاف أنه أجرى بحثه على أربع دول عربية، جاءت خلالها مصر على رأس الدول الأكثر تشددا تجاه تغيير المعتقد الديني، تليها الجزائر والمغرب وتونس.
وأشار الأكاديمي المغربي إلى أن وسائل الإعلام والمواقع الافتراضية وعلى رأسها “فيسبوك” تلعب دورا رئيسيا في استقطاب المتحول لتغيير معتقده الديني، مردفا بالقول” تقوم المواقع الافتراضية، في إطار تكامل آليات ووسائل التنصير، بتدعيم الوظيفة التي تقوم بها القنوات الفضائية ببرامجها المتنوعة، خاصة شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الذي يعد رائداً في عدد الصفحات التنصيرية التي لم تكتف بالتواصل التفاعلي والحي مع الجمهور، بل بتحميل عدد من البرامج والشهادات والاعترافات بالصوت والصورة على شكل مقاطع فيديو”.