المحرر متابعة
أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الخميس، استبعاد 24 من أعضائه، بينهم رئيس المؤتمر الوطني العام “نوري أبو سهمين”، لرفضهم الاعتراف بـ”اتفاق الصخيرات” الموقع في المغرب نهاية العام الماضي برعاية أممية.
ويعد المجلس الأعلى للدولة أحد إفرازات الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات نهاية العام الماضي، ويتكون المجلس من 145 عضوا، 134 منهم من المؤتمر الوطني العام، و11 من أعضاء الحوار السياسي الذي أدى إلى اتفاق الصخيرات.
وقال النائب الثاني لرئيس المجلس “محمد امعزب” في بيان إنه تم استبعاد 24 عضوا من المجلس لرفضهم اتفاق الصخيرات، وتمسكهم بشرعية المؤتمر الوطني.
وأوضح أن المستبعدين من أعضاء المؤتمر الوطني العام ممن رفضوا الالتحاق بالمجلس الأعلى للدولة، ومن بينهم نوري بوسهمين، رئيس المؤتمر.
يشار إلى أن اتفاق الصخيرات يقضي بأن يلتحق أعضاء المؤتمر الوطني العام بالمجلس الأعلى للدولة الذي يرأسه عبد الرحمن السويحلي، والذي يعتبر بمثابة هيئة استشارية عليا لكافة مؤسسات الدولة، بما فيها الحكومة.
وكان اتفاق الصخيرات أفرز أيضا حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق التي باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس الماضي، إلا أن هذه الحكومة لا تزال تواجه رفضاً من الحكومة المؤقتة والبرلمان اللذين يعملان شرقي البلاد.