نشطاء: لا مستقبل لجزب الاصالة و المعاصرة في ظل قيادة الياس العماري

المحرر الرباط

 

عاد موضوع الياس العماري و الفشل الذريع الذي لحق به في الانتخابات السابقة، ليطفو على واجهة الاحداث، بعدما تأكد دخول حزب الاستقلال في الحكومة، و تبخرت أحلام البام في عرقلة تشكيل الكتلة، حيث أكد عدد من النشطاء تعليقا على هذا الموضوع، أن الياس العماري الذي كان يدعي أنه سد منيع سيحول دون وصول الاسلاميين الى الحكومة، قد تحول الى حائط قصير تقفز من فوقه الاحزاب الصغيرة لتتحالف مع اخوان بنكيران.

 

و ربط عدد من النشطاء، فشل حزب الاصالة و المعاصرة في تحقيق وعوده المرتبطة بالفوز في انتخابات السابع من اكتوبر الماضي، بالياس العماري نفسه، مؤكدين على أن خرجات هذا الرجل التي لم تكن في محلها، و سوء اعادة القاء الخطابات التي يحفظها من مجالس السياسيين، اثرت سلبا على الجرار، و جعلت المواطن المغربي في تنافر مع هذا المكون السياسي الحديث النشأة.

 

و أكد عدد من المعلقين، على أن مستقبل حزب الاصالة و المعاصرة، رهين بمغادرة الياس العماري للمشهد السياسي، لأن هذا الرجل “حسبهم”، قد افقد الحزب الكثير من المصداقية، و جعله عدد من المواطنين يصوتون على العدالة و التنمية، ضدا في الياس، و في تصريحاته التي لم تكن في محلها، خصوصا تلك المتعلقة بمهاجمة الثقافة الاسلامية، و سوء استخدامه للمصطلحات أثناء اعادته للخطب التي كانت جهات معروفة تلقنها له “حسبهم”

 

و دعى هؤلاء “قيادة الظل” في حزب الاصالة المعاصرة، الى الاستغناء عن خدمات الياس العماري، مشيرين الى أنه قد ألحق الضرر فعلا بهذا الحزب، و قد جعل المواطنين شبه متأكدين بعلاقته و مصطلح التحكم الذي ابتدعه صقور العدالة و التنمية، و هو ما يجعل مستقبل الجرار رهين بمغادرة الياس العماري لمنصب القيادة فيه، و الدفع بشخصية اخرى من شأنها أن تغير نظرة المواطن اتجاه هذا الحزب الذي لم يكتب له القدر بعد أن يدخل الحكومة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد