يبدو أن هجمات الإعلام الجزائري واتهاماتها لكل المنابر الإعلامية التي تقول الحقيقة وتكشف زيف النظام الجزائري، لن تنتهي، فبعد مهاجمة جون أفريك ووكالة فرانس برس جاء الدور هذه المرة على صحيفة لكيب الفرنسية.
وهاجمت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الجمعة، الصحيفة الفرنسية، بسبب مقال نشرته حول “المنتخب القبائلي”، متهمة إياها بدعم منظمة إرهابية.
وقالت وكالة الكابرانات إن اليومية الفرنسية نشرت مقالا كتبت فيه أن “المنتخب القبائلي الذي أنشأته سنة 2014 الماك (حركة انفصالية)، يرفع عاليا ألوانه الجهوية داخل اتحاد الجمعيات المستقلة لكرة القدم التي تعتبر بمثابة الاتحاد الدولي لكرة القدم للدول غير المعترف بها”.
ووصفت الوكالة الجزائرية المقال بالمزيف للحقيقة وكتبت “هذا المقال الكاذب مجرد تزييف للحقائق إذ خرج مباشرة من مزبلة تدعى المخزن”، مضيفة أن يومية “ليكيب” فضحت نفسها كونها مارست “بكل وقاحة صحافة دفتر الشيكات” المحببة للمملكة المغربية.”
وتابعت “فهذه الوسيلة الإعلامية دخلت قفص الاتهام وضبطت متلبسة بدعم منظمة إرهابية”، كما اتهمت الصحيفة ببيع نفسها للمغرب.
وأوضحت أن المنتخب الوطني القبائلي المزعوم، مجرد افتراء مغربي لا غير.
للإشارة فقد أصبحت الوكالة الجزائرية مؤخرا بوقا لشنقريحة مختصا في توجيه الإتهامات والهجمات هنا وهناك.