المحرر الرباط
يتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تبرز مابذله رجال الدرك و الوقاية المدنية و القوات المساعدة اضافة رجال السلطات المحلية، من مجهودات طيلة الاربعة ايام التي تخللتها محاولات انفاذ المرحوم ريان.
و اختلفت الصور المتداولة على نطاق واسع، من حيث مضمونها و الزوايا التي التقطت منها، لكن نص موضوع جاء واحدا و هو تفاعل العناصر التابعة لتلك الاجهزة مع نبض الشارع المغربي، و انغماسها بجميع الحواس و المجهودات لتنفيذ التعليمات الملكية.
ما أبان عليه حماة الوطن من حس انساني و روح وطنية، عكس ما تبدله المؤسسات الامنية و المصالح الخارجية، من مجهودات في سبيل اسعاد المواطن، و أعاد الى واجهة الاحداث، مواضيع الملك الانسان، و هو ما تداولته كبريات وسائل الاعلام الدولية على أوسع نطاق.
ريان لبى نداء ربه، و ما علينا الى أن نؤمن بالقدر و أن نسلم لمشيئة الله في ذلك، لكن رحيل هذا الملاك الطاهر الى دار البقاء، و رغم ما تسبب لنا من حزن فيه الا انه قد أعاد الى قلوبنا منسوبا مرتفعا من الوطنية، و شجع الكثير منا على الصراخ برأس مرفوع “أنا مغربي و ملكي و أفتخر”.
الشكر موصول للملك محمد السادس، و لقواتنا في الدرك و الوقاية المدنية، و لكل شخص وضع فيه جلالته ثقته فكان جديرا بها. و إذا كان الله تعالى لا يحمل الانسان مالا طاقة له به، فموت ريان كان مقدرا و مكتوبا في الغيب بالساعة و الدقيقة ولا راد لقدره تعالى، إن لله و إن اليه راجعون.