المحرر
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بصورة الكلب الذي ظهر متمدّداً فوق قبر الطفل ريان الذي توفيّ قبل أيّام. والأمر اللافت أن الكلب بدا ساكن الحركة، منكوس الرأس، حزين الملامح، وعيناه لم تُفارقا القبر والصندوق الذي دُفن فيه صديقه الصغير، حيث اعتبر بعض المستخدمين أن الكلب حرص على حضور مراسم الدفن على طريقته ليودع صديقه “الوداع الأخير”.
لاقت الصورة إعجاب رواد “السوشيل ميديا”، الذين استذكروا قصة الكلب “هاتشيكو” في طوكيو الذي كان يحضر يومياً إلى محطة القطار لانتظار صاحبه حتّى بعد مماته.
وكشف أحد أفراد الأسرة فى تصريحات لوسائل الإعلام أن ريان “لم يكن محط استحسان وحبّ من أهل القرية فقط، بل كانت له علاقة طيّبة مع العديد من الحيوانات في المنطقة”.
وكان ريان البالغ من العمر 5 سنوات قد وقع في بئر مهجورة بالقرب من مقر سكنه بقرية إغران ضواحي مدينة شفشاون، وعلق بها لمدة خمسة أيام لم يتمكن خلالها من البقاء حيّاً رغم انتشاله منها من قبل فريق الإنقاذ