انتفض أحد القياديين البارزين في جماعة العدل والإحسان بمكناس، في وجه التنظيم، بعض أن فضح حمزة الرأ، الذي كان يشغل صفة رئيس شعبة بمنطقة سيدي بوزكري وعضو الدائرة السياسية للجماعة بالعاصمة الإسماعيلية، المستور، مفجرا العديد من الممارسات التي وصفها ب”المحظورة المخادعة والظلامية” التي تميز هذه الجماعة، معلنا عن تبرئه من التنظيم الذي التحق به سنة2013، عبر استقالة مكتوبة بخط يده، وفق ما أوردته صحيفة الصباح في عددها الجديد.
ووجه حمزة الرأس استقالة إلى نقيب دائرة مكناس بالتنظيم نفسه، مؤكدا أنها جاءت بناء على مراجعة فكرية وقناعة شخصية، بعدما اتضح له، وهو ناشط بهذه الجماعة، أنه يشق طريقا ظاهرها مملوءة بالورود، وباطنها مملوء بالأشواك والمكر والخداع، وقد نشر حمزة قبل أيام، تسجيلا بالصوت والصورة على صفحته ب الفيسبوك، مرفوقا بوثيقة تعزز موقفه الذي دفعه إلى الإنشقاق والتبرؤ من الجماعة بصفة نهائية.