المحرر متابعة
قال صلاح الدين مزوار أمين عام حزب الحمامة السابق إنه يتحمل مسؤولية جزئية في النتائج الأخيرة التي حصل عليها التجمع الوطني للأحرار، وذلك خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي عقده الحزب اليوم.
و اعتبر مزوار أن ما حدث جعله يستخلص دروسا من الاستقالة أولها القطع مع ثقافة الزعيم و أن يترك مكانه لشخص آخر غيره ليدير سفينة التجمعيين.
يشار أن الحزب عقد مؤتمره اليوم بغية تأثيت وإعادة هيكلة بيته الداخلي بعد استقالة أمينه العام، ليكون عزيز أخنوش الأوفر حظا في قيادة حزب الحمامة.
هذا وتظل مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة معلقة لحين التقاء الأمين العام الجديد برئيسها المعين عبد الإله بنكيران، والذي حرص على انتظار ما سيسفر عنه المؤتمر، بعدما صرح في السابق أنه لا يقبل الابتزاز في إشارة إلى تماطل قيادات الحزب في الالتقاء به.