أمانة “البيجيدي” تتبنّى اتهامات بنكيران لجريدة الأحداث المغربية وتتهمها بالترويج للتطبيع مع إسرائيل

عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن دعمها لما قاله عبد الإله بنكيران، خلال كلمته في افتتاح المجلس الوطني لـ”المصباح”، بخصوص عدد من الصحف والمنابر الإعلامية المغربية، مستغربة “الحملة المسعورة التي شنتها جريدة “الأحداث المغربية” في اليوم الموالي، وتبعتها – في سابقة من نوعها – كل من “الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين” و” النقابة الوطنية للصحافة المغربية”.

 

وقالت أمانة البيجيدي في بيان لها أنه بعد النجاح الكبير للدورة الأخيرة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تلقت باستغراب كبير الحملة المسعورة التي شنتها جريدة “الأحداث المغربية” في اليوم الموالي، وتبعتها – في سابقة من نوعها – كل من “الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين” و” النقابة الوطنية للصحافة المغربية” بإصدار بيانات ترد فيها على التقرير السياسي الذي تقدم به الأمين العام عبد الاله ابن كيران في الجلسة الافتتاحية، بلغة بعيدة عن الأدوار المهنية التي من المفروض أن تضطلع بها الهيئات المذكورة.

وأكدت أمانة حزب المصباح- أن ما عبر عنه بنكيران في حق جريدة “الأحداث المغربية” هي حقائق تؤكدها المواقف والكتابات المتواترة المنشورة على صفحاتها والتي تسوق فيها الجريدة للكيان الصهيوني في محاولات لتجميل وجهه العنصري والهمجي والترويج لرموزه ودعمها لمختلف مشاريع الهرولة والتطبيع التربوي والثقافي والاقتصادي والديني، وهذه حقائق لا تملك الجريدة الشجاعة للتبرئ منها ولجأت عوض ذلك للاحتماء ببعض الهيئات وهو ما يؤكد افتقارها للحجة للدفاع عن نفسها، واختيارها سياسة الهروب إلى الأمام عبر تكرار أسطوانة غريبة من الاتهامات التي يستنجد بها من يسخِّر هؤلاء في كل مرة يهزمهم الحزب ويفضح حقيقتهم وأجندتهم التخريبية.

كما عبرت عن استغرابها للانتقائية التي تتعامل بها الهيئات المذكورة لمؤازرة بعض المحسوبين على الصحافة، دون غيرهم من المؤسسات الإعلامية الجادة، والصحافيين الأحرار الذي يؤدي بعضهم ضريبة الكلمة الحرة، وتلكؤها في التذكير بأخلاقيات الصحافة وقواعد المهنة التي تداس على مرأى ومسمع من الجمعية والنقابة،

وتساءلت أمانة البيجيدي في ذات البلاغ أين كانت النقابة يوم تعرض صحافييان من داخل مقر الإذاعة الوطنية لاتهامات خطيرة من طرف شخصية سياسية معروفة؟

وذكرت الأمانة العامة بحملات التشهير والكذب والتأليب التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية وهو يترأس الحكومة، من طرف هذه الجريدة التي لم تتوقف ولازالت تستهدف الحزب ورموزه حتى وهو في المعارضة، مؤكدة أن الحزب لن يخضع للترهيب والتخويف ومحاولات تكميم الأفواه وأنه سيواصل مسيرته في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها وسيستمر في النضال من أجل صحافة حرة ومسؤولة تحترم أخلاقيات المهنة وأدوارها النبيلة في نقل الخبر الصحيح والتعبير الحر عن الرأي دون قذف أو تشهير أو اختلاق.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد