المحرر متابعة
أربكت الزيارة الملكية الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس لدول شرق افريقيا حسابات جبهة البوليساريو، مما ولد مخاوف عارمة في صفوف قادة الجبهة.
و اعتبر القيادي في الجبهة الانفصالية عبد القادر الطالب عمر أن زيارة الملك أفقدت الجبهة هامش المناورة، وجعلها أمام خيارين، إما المسار السلمي أو حمل السلاح، وفق ما أشارت له صحيفة”بوبليكو” الإسبانية.
يشار أن الزيارة التي قام بها الملك لرواندا وتانزانيا خلفت ردود فعل إيجابية ومرحبة من طرف قادة البلدين، مما أسفر عنه التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بينها وبين المغرب.
و اعتبر محللون سياسيون أن الزيارة ناجحة بكل المقاييس وجاءت في الوقت المناسب، لتبرهن على انفتاح المملكة على مختلف دول القارة الإفريقية.