المحرر وكالات
قرار القاضي بوضع لمجرد في سجن الاحتياطي نزل كالصاعقة في قلب والدة لمجرد، التي بقيت بالعاصمة الرباط تنتظر أخباراً سارة عن ولدها.
منذ سماعهم بخبر اعتقال الابن سعد لمجرد، وجدت الأسرة الصغيرة نفسها مضطرة إلى التنقل على وجه السرعة إلى العاصمة الفرنسية باريس للوقوف إلى جانبه؛ إذ لا تزال هناك خاصة بعدما قرر قاضي الحريات إحالته إلى السجن في انتظار استكمال التحقيق.
وفيما رفضت والدة لمجرد، الممثلة المغربية نزهة الركراكي، الحديث، مكتفية بأنها واثقة ببراءة ابنها لمجرد، قال البشير عبده والد لمجرد في اتصال هاتفي مع “هافينغتون بوست عربي” إن الأسرة تتابع من كثب هذه القضية؛ إذ لا يزال يوجد رفقة محاميه بالعاصمة باريس، مضيفاً: “لا نتوفر على معطيات لحدود الساعة”.
وحول ما إذا كانت الأسرة ستستأنف الحكم القضائي، أكد البشير عبده أن الأمر سيتم تحديده مع محاميه، مضيفاً أنه “لا يمكن معرفة ما ستؤول إليه الأمور”.
وبدا من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها الموقع مع والد لمجرد، أن الأسرة تعيش أوضاعاً نفسية مؤثرة، خاصة أنها لم تكن تتصور أن تصل إلى هذا الحد، وهو ما أكدته مصادر فنية، موضحة أن نزهة الركراكي تعيش وضعاً سيئاً خاصة أنها أجرت عملية جراحية مؤخراً، ما يمنعها من السفر إلى فرنسا للوقوف إلى جانب ابنها في هذه المحنة.