المحرر وكالات
ذكرت تقارير صحفية أن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا يرى الوضع السياسي في دول المغرب العربي مضطربا على عكس الحكومة الاتحادية التي ترغب في إعلان هذه الدول كمواطن آمنة.
يشار إلى أن الأشخاص الذين يأتون من الدول التي يتم إعلان أنها مواطن أمنة إلى ألمانيا لا يحصلون على حق اللجوء بها.
وذكر موقع “تسايت أونلاين” الإخباري الألماني اليوم الأحد أنه مذكور في المبادئ التوجيهية الداخلية للمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين بالنسبة لقرارات اللجوء أنه يمكن دائما توقع التعرض لاضطهاد حكومي في المغرب، وأنه لا يمكن استبعاد حدوث ذلك في الجزائر أيضا.
ولكن جاء في مشروع القانون الخاص بالحكومة الاتحادية عن المغرب أنه “ليس هناك اضطهاد سياسي”، وجاء عن الجزائر أن “أوجه القمع الحكومية التي تحدث فقط بسبب العرق أو الدين أو الجنسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة لا يمكن التأكد منها في الجزائر”.
وأضاف تقرير الموقع الإخباري أن هناك فروقا جوهرية في أمور مشابهة بين تقييم المكتب الاتحادي للهجرة والحكومة الاتحادية فيما يتعلق أيضا باضطهاد النساء والمثليين الجنسيين وكذلك فيما يتعلق بالإتجار بالبشر وحرية العقيدة.