عقدت لجنة قيادة برنامج ” دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي” APT2C اجتماعها السنوي برئاسة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وحضور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومارتن تيرير، نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب .
وخصص هذا الاجتماع لتقديم ومناقشة حصيلة الإنجازات التي تم تحقيقها في إطار هذا البرنامج، والمصادقة على تمديده لسنتين إضافيتين وعلى التوصيات المتضمنة لآفاق العمل المستقبلية، وكذا التوقيع على وثيقة برنامج العمل 2022-2023 .
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الوزير أن البرنامج سيمكن التلاميذ من المهارات الحياتية التي تساعدهم على الاندماج في عالم دائم التحول، داعيا كافة المتدخلين والشركاء والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى مضاعفة الجهود، من أجل توسيع دائرة تنزيل هذا البرنامج، ليشمل جميع الثانويات الإعدادية والتأهيلية، مقترحا إدراج مكونات جديدة تجعل الشباب فاعلا في التغيير، ومؤثرا في الأقران.
وتجدر الإشارة، أن برنامج ” دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي” APT2C يعد ثمرة شراكة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغربPNUD والرابطة المحمدية للعلماء بمساعدة دولة النرويج، ويهدف إلى التفعيل الأمثل للأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، وخاصة أندية المواطنة وحقوق الإنسان وتزويدها بوسائل العمل الضرورية التي تمكنها من القيام بوظائفها على النحو الأمثل والمتمثلة في تعزيز السلوك المدني لدى التلميذات والتلاميذ، وتنمية القيم والمهارات وأساليب التفكير لديهم، وتشبعهم بحس المواطنة المسؤولة وبناء علاقات اجتماعية سليمة قوامها التعايش والانفتاح على الأخر.