المحرر متابعة
تم إيداع المغني المغربي سعد المجرد سجن “فلوري ميروغيس” الذي يقع على بعد 30 كيلومترا خارج العاصمة الفرنسية.
يشار أن هذا السجن لا يوضع فيه سوى كبار المجرمين والمتطرفين، وأشهرهم المغربي صلاح عبد السلام، الإرهابي الناجي الوحيد من الكتيبة التي نفذت هجمات 13 نونبر 2015، ورؤوس المافيات الفرنسية وأعضائها، وهم مساجين يعاملون بسوء زملائهم المتورطين في قضايا الاغتصاب، وفق ما أفادت به الصباح.
و خلف اعتقال المجرد تضامنا كبيرا في صفوف معجبيه وزملائه الفنانين المغاربة، الذين عبروا عن مساندتهم له فيما اعتبروه المحنة التي يمر بها.
كما برر البعض ما حصل للمعلم كونه مؤامرة تحاك ضده في الخفاء من طرف المخابرات الجزائرية، التي تحاول الانتقام منه بعد صدور أغنية غلطانة والتي أشارت مقدمتها إلى الصحراء المغربية.