المحرر الرباط
ردا على بعض الجهات التابعة لحزب العدالة و التنمية، و التي اتهمت المحتجين على مقتل محسن شكري داخل شاحنة للازبال، أكد متظاهرون شاركوا في مسيرة امس، على أن الاعلام التي تم رفعها في المسيرة، تمثل جمهورية الريف (1921 – 1927) و لا علاقة لها بالإنفصال عن المملكة المغربية، مشيرين الى أن هذه الاعلام لها دلالات رمزية، مرتبطة باسد الريف عبد الكريم الخطابي.
و قال متظاهرون في مسيرة يوم امس، أن بعض الجهات المحسوبة على عبد الاله بنكيران، تحاول من خلال خلط الاوراق، تبرير جبن حزب العدالة و التنمية في هذا الملف، من خلال الصاق تهم الانفصال بالريفيين، الذين يعتبرون انفسهم مواطنين مغاربة، و لم يتطاولوا في يوم من الايام على ثوابت الامة و مقدساتها، بينما تسعى بعض الجهات الاخرى الى خلق الفتنة و تشويه الرسائل الحقيقية التي ارادوا ارسالها الى كل من يهمه الامر.
و ردا على ما صرح به محمد يتيم، القيادي في حزب المصباح، بخصوص الانفصال، قال محتجون أن السبب الاول و الاخير في كل ما وقع هو الفساد، الذي لم يستطع لا بنكيران و لا غيره داخل حزب العدالة و التنمية محاربته، بعدما قضوا خمس سنوات في الحكومة، كما أكد هؤلاء على أن الرعاع يبحثون دائما عن الاسباب التافهة لتبرير جبنهم، حفاظا على مصالحهم المرتبطة بتجارة الدين.
من جهة اخرى، اكد هؤلاء على انهم مواطنون مغاربة، و لا يريدون الفتنة لهذا البلد كما يدعى اهل الفتنة انفسهم، و من خرب مدن الصحراء في السابق تحت ذريعة الانفصال، مؤكدون على أن ما يخرج به البعض من تصريحات لن تثني الجماهيري على التمسك بمطالب معاقبة المسؤولين عن وفاة محسن.