المحرر متابعة
أعلن المغرب إرجاء زيارة الملك محمد السادس، إلى إثيوبيا، التي كانت مقررة، ضمن جولته بشرق إفريقيا، شملت رواند وتنزانيا، من دون إعلان أسباب.
وقال الديوان الملكي في بيان له اليوم إن الزيارة ارجأت لتكون عقب مؤتمر “كوب 22” (مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ) المزمع عقده في مراكش ما بين 7 و18 نوفمبر.
وأضاف البيان أن الملك ورئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريام ديسالين، أجريا مباحثات عبر الهاتف، أبرزا خلالها “أهمية ضمان التحضير الجيد للزيارة الملكية المرتقبة لأديس أبابا”.
واعتبر الجانبان أن هذه الزيارة “ستشكل مرحلة أساسية في تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية والتقارب بين الشعبين الشقيقين (المغربي والإثيوبي)”، حسب البيان الملكي، الذي لم يشر إلى سبب إرجاء الزيارة.
وتمثل أثيوبيا أهمية استراتيجية للمغرب في المرحلة المقبلة، بعد تقدم الأخير بطلب رسمي للعودة إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، بحكم تواجد مقر المنظمة الإفريقية بالعاصمة أديس أبابا.