أبناء اقليم بوجدور ينددون بما يقع في ميناء بوجدور من تجاوزات خطيرة

المحرر من بوجدور

 

في ظل الضجة التي أحدثتها مقالات المحرر الالكترونية، فيما يتعلق بالتجاوزات الخطيرة لعدد من سفن الصيد الساحلي التي تربطها علاقة من قريب أو من بعيد بكمال صبري، قرر أبناء المنطقة الخروج عن صمتهم، و مغادرتهم للاغلبية الصامتة، من خلال تشكيل تنسيقية، قالوا انها ستنشط في مجال حماية الثروات البحرية للاقليم من ناهبيها الذين عاثوا في الارض فسادا بعدما استطاعوا أن يشكلوا مافيات متكاملة الهياكل سيطرت على ميناء بوجدور بالمال و البلطجة و التهريب.

 

و ضمت التنسيقية التي تم تشكيلها مؤخرا، عدد من الشباب البوجدوري، الذي ظل صامتا لما يزيد عن العشرين سنة، و هو يشاهد خيرات لاده تنهب امام أعينه ولا من يحرك ساكنا، ما سهل عملية فرز بعض اللوبيا و ظهورها في ميناء كان حتى الامس القريب، فرحا بقوارب الصيد التقليدي، ليتم اقتحامه، او غزوه كما يحلو للبعض عملية الترخيص لعدد من السفن دونا عن غيرها، في تحدي سافر لارادة الشعب المغربي ملكا و شعبا.

 

و من المنتظر أن يلقى لوبي الفساد في ميناء بوجدور، الكثير من المتاعب مع ظهور تنسيقية ستتكلف بفضح تجاوزات سفن الصيد الساحلي، و سكوت الجهات المسؤولة، التي تمتص بدورها جزءا من الخيرلاات التي تنهب غصبا عن ساتكنة الاقليم، و يتم تصريفها بطرق ملتوية اصبحت ظاهرة للجميع، و اصبح الصغير قبل الكبير يعلمها، بينما يتم رمي ما تبقى من النهب لبعض المستخدمين بمكتب الصيد و شركة التدبير المفوض من أجل السكوت على الجرائم التي تقع بشكل مستمر.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد