ظهرت معطيات جديدة بشأن قضية الجراح التجميلي الشهير الدكتور حسن التازي صاحب عيادة الشفاء الذي يتواجد في سجن عكاشة (الدار البيضاء) بتهمة الاتجار بالبشر واستغلال الضعف على وجه الخصوص.
وكشفت تقارير صحفية أنه تم وضع هواتف عيادة التازي تحت الاستماع بأمر من النيابة العامة طيلة شهرين ونصف، قبل الأمر باعتقاله رفقة المتورطين، بعد أن تم تحديد كل المشتبه فيهم وعلى رأسهم زوجته، وكذلك تحديد طرق اشتغال شبكة النصب على المتبرعين، وقد تمت مواجهة المتهمين بالتسجيلات الهاتفية، بعدما أنكروا في
وبحسب نفس المصدر فقد حاولت زوجة الطبيب نفي تخصيصها نسبة من الأموال المتوصل بها من قبل المحسنين لفائدة المتهمة المكلفة بالبحث عن المتبرعين ذوي النية الحسنة، إذ عدلت عن إنكارها وأقرت بأنها كانت تخصص لها نسبة 10 بالمائة في البداية قبل أن ترفعها إلى 20 بالمائة.
وأضاف المصدر نفسه أن المتهمين أقروا أن النفخ في الفواتير يتم عبر إدخال مجموعة من الأدوية والزيادة في عدد ليالي المبيت، وهو ما أكدته الخبرات المنجزة حول الفواتير، ناهيك عن استخلاص المستحقات مرتين، الأولى عن طريق تغطية التكاليف من قبل المحسنين، والثانية بواسطة التعويضات التي ترد على المصحة من قبل شركات التأمين الصحي.