لم تستسغ الجالية العربية والمغربية المقيمة بفرنسا الترشح المحتمل للصحفية المغربية المثيرة للجدل زينب الغزوي للانتخابات التشريعية الفرنسية، على قائمة LREM، بسبب تقربها من اليمين المتطرف المعادي للمهاجرين والمسلمين.
ورفض الرأي العام الفرنسي بشدة وضع الكاتبة والمتعاونة السابقة مع صحيفة شارلي إبدو ، في الدائرة التاسعة للفرنسيين الذين يعيشون في الخارج (المغرب العربي وغرب إفريقيا) لا سيما على الشبكات الاجتماعية ، حسب صحيفة لاديبيش الفرنسية.
وتعرضت الغزوي، التي تسعى لتعويض النائب مجيد الكراب المنتمي لحزب الجمهورية إلى الأمام، والذي تمت محاكمته في أبريل الماضي بتهمة العنف المتعمد، لانتقادات بسبب مواقفها، و صُدمت يوم الجمعة 5 نوفمبر 2021 بإعلانها في التلفاز ضرورة “إطلاق الذخيرة الحية على الشباب في الضواحي”.
وندد بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي بقربها المؤكد من شخصيات من اليمين المتطرف ، مثل المثير للجدل باباكيتو.
وقال أحمد الدراز، رجل الأعمال المقيم في الدار البيضاء وأحد المقربين من الرئيس الفرنسي ماكرون ، لصحيفة ليبراسيون متحدثا عن الغزوي: “ليس لديها شرعية، هي لا تعرف الحقيقة. أدعوها للذهاب والمناقشة مع مارين لوبان بدلاً من ذلك، يمكنها إظهار ما يميزها عنها”.