جدد وزير الخارجية بمملكة البحرين، عبد اللطيف بن راشد الزياني، التأكيد على موقف بلاده الداعم لمغربية الصحراء.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي أجراها، اليوم الثلاثاء بمراكش، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية البحريني.
وأبرز الزياني أن موقف بلاده الداعم لمغربية الصحراء توج بفتح قنصلية عامة لمملكة البحرين في مدينة العيون بالصحراء المغربية في 14 ديسمبر 2020، بقرار من الملك حمد بن عيسـى آل خليفة، ويتواصل في إطار منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والمنتديات الدولية والإقليمية.
وشكل اللقاء أيضا مناسبة جدد خلالها ناصر بوريطة، موقف المملكة المغربية الثابت بقيادة الملك محمد السادس، في دعم مملكة البحرين والوقوف إلى جانبها في مواجهة أي تدخل في شؤونها الداخلية وأية محاولة للمساس بأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
وثمن وزير الخارجية البحريني، الدور البارز الذي يقوم به الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القدس الشريف وحفظ هويته ودعم صمود المقدسيين والعمل الميداني المكثف لوكالة بيت مال القدس الشريف.
وأفاد بيان مشترك صدر عقب المباحثات التي أجراها، ناصر بوريطة، مع نظيره البحريني، أن الوزيرين أكدا، بالمناسبة، على مركزية القضية الفلسطينية ومحوريتها بالنسبة للأمة العربية.
كما أكد الوزيران، يتابع المصدر ذاته، على أولوية هذه القضية في السياسة الخارجية للبلدين انطلاقا من التوجيهات السامية لصاحب للملك محمد السادس وأخيه الملك حمد بن عيسـى آل خليفة، وتمسك الملكين القوي بحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين المتوافق عليه دوليا والقرارات الدولية ذات الصلة.
واستعرض الوزيران، كذلك، يضيف البيان المشترك، الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة العربية، وشددا على أهمية العمل العربي المشترك في تعزيز قدرات الدول العربية وحفظ أمنها واستقرارها وتحقيق التنمية المستدامة لبلدانها، وعبرا عن بالغ ارتياحهما لتوافق وجهات نظرهما إزاء مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.