المحرر متابعة
في خرجة مثيرة لوكيلة لائحة حزب الاتحاد الدستوري، كتبت البرلمانية خديجة الزياني (يمين الصورة) على حسابها على فيسبوك، تعليقا على مظاهرات الحسيمة بعد مقتل بائع السمك محسن فكري، إن الحسن الثاني كان صادقا عندما وصفهم بالأوباش.
وقالت الزياني، وهي أيضاً أستاذة للغة العربية بالسلك الثانوي، في تدوينتها المثيرة “على حساب ما كنشوف ف الصورة فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”.
ويثير وصف “الأوباش” لأهل الريف حساسية كبيرة، ارتبطت بأحد خطابات الراحل الحسن الثاني، الذي قال في سنة 1984 تعليقا على الأحداث الي شهدتها منطقة الشمال “واش المغاربة رجعو خفاف، رجعتو دراري؟ وصلنا لهاد الحد؟ بواسطة الأطفال أو الأوباش، والأوباش هم الحسيمة، الناظور، تطوان، القصر الكبير”.
البرلمانية المذكورة، سارعت إلى حذف تدوينتها بعد سيل من التعليقات التي هاجمتها، وقالت إنها ستعتذر عن ذلك.