بعد نشرها لتدوينة مؤخراً والتي قالت فيها البرلمانية عن حزب الإتحاد الدستوري، “على حساب ما كنشوف ف الصورة فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”، قامت بحذفها وتقديم إعتدارها لأهل الريف، “ولكل خال أن تعليقها على الصورة أساء إليه”.
وأضافت الزياني في تدوينة أخرى توضح فيها بأن التدوينة التي قامت بنشراها عن الريف حدفتها بما وصفته تجنباً للإستغلال السياسي، وكذا رفضها لما سمته الإصطياد في الماء العكر، من أجل تحميل التعليق مالا يحتمل، وإخراجه عن سياقه.
وأكدت النائبة البرلمانية في ذات التدوينة، أنها حفيدة عبد الكريم الخطابي، كما عبرت عن اعتزازها بأهل الريف وشهامتهم وحلمهم وصبرهم، ولا يمكن في يوم من الأيام و تحت أي ظروف أن تسيء اليهم أو أن تقلل من احترامهم .