ف.الم
تتزايد الصراعات في مخيمات تندوف يوم بعد يوم مع تردي الأوضاع الاجتماعية و زيادة قمع قيادة الجبهة للصحراويين المحتجزين في المخيمات.
القيادي بالجبهة الإنفصالية ولد سيد البشير كشف عن بعض الأوضاع المأساوية داخل المخيمات وأعلن في مقطع فيديو عن بوجود “تمرد على الوضع الحالي بالمخيمات، الذي يقصي الشباب رغم بعض المحاولات الفاشلة لإشراكهم دون أثر يذكر”.
وقال القيادي في الجبهة الوهمية: “نحن سطونا على جبهة البوليساريو، وسيطرنا كجيل على جميع الوظائف بها، من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم للسلطة (الأمين العام للجبهة)”، مردفا بأن “الناس بالمخيمات أغلق أمامها باب المشاركة في تدبير شؤون البوليساريو”.
وأضاف: “إذا كنا نقول إن الجبهة للصحراويين فعلينا أن نفتح الطريق لهم لتدبير أمورهم من أصغر منصب (عريفة) إلى أعلى منصب (رئاسة البوليساريو)، أما وإن كنا نريدها لأنفسنا فلنا من التمويل الذي يكفينا لنعيش إلى نهاية عمرنا”.
ووفق منتدى فورساتين فقد خلقت التصريحات الجديدة للقيادي الصحراوي، ضجت داخل المخيمات، وأصبحت حديث الألسن، بعدما أصابت كبد الحقيقة ، وأعطت تشخيصا للواقع، وعكست الرغبة الحقيقية للساكنة، وصدمت في الوقت ذاته أتباع القيادة وأزلامها من جرأة الرجل من جهة، ومن انكشاف وافتضاح أمر القيادة التي لا تهتم سوى بالمناصب والمسؤوليات ولا تترك مقاعدها الا ذاهبة للقبور .