السلطات المحلية بطنجة تشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من المخالفين والباعة المتجولين

كادم بوطيب المحرر

نفذت السلطة المحلية بمدينة طنجة اليوم الثلاثاء 30 ماي الجاري ،حملة تمشيطية واسعة ضد مختلف الأنشطة التجارية غير المرخص لها بعدد من الأماكن التابعة للملك العمومي وسط المدينة، بعد عدة شكايات من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية الذين يشتكون من احتلال الملك العمومي.

الحملة قادها السيد رئيس الدائرة الحضرية لطنجة المدينة المدينة ، والسيد قائد الملحقة الإدارية الرابعة”شالة” وأعوان السلطة، وقد استهدفت الحملة عددا من “الفراشة” والعربات المجرورة ، والكراسي المستعلة لرصيف المارة العمومي بمختلف الساحات والأماكن العمومية وسط المدينة، وفق ما عاينته الجريدة من استنفار أمني بمنطقة موسى بن نصير المخصصة للمطاعم الشعبية.

وتمكنت السلطة المحلية خلال هذه العملية، التي قام بها القائد الشاب للملحقة الإدارية الرابعة شالة، من تحرير الملك العمومي وسط مدينة البوغاز. وتوعد المسؤول الترابي ذاته الباعة الجائلين ومحتلي الملك العمومي بأنه سيقوم يوميا بالحملة نفسها إلى حين تحرير الملك العمومي بشكل نهائي.

وعلاقة بالموضوع ذاته، أكد لنا عدد من المستجوبين من ساكنة حي المصلى وشارع المكسبك وشارع فاس وشارع هولندا وبلجيكا ، أن المدينة صارت في أمس الحاجة إلى مثل هذه الحملات التمشيطية، مضيفين أن الملك العمومي أصبح محتلا في جميع الأزقة والشوارع بالمدينة أمام أعين السلطات المحلية.

وأضاف فاعل جمعوي لم يرد الكشف عن إسمه في تصريح للجريدة أن الحملة التي قام بها قائد الملحقة الإدارية الرابعة، وسط المدينة، يجب أن تستمر في جميع أنحاء المدينة، وخاصة على مستوى أحياء حومة الشوك ومسنانة وبئر الشفاء وطنجة البالية وبني مكادة وبوخالف والسوق برا والسوق الداخل والدرادب …. إلى حين تحرير جميع الأماكن العمومية التي يحتلها الباعة الجائلون، والبحث عن مكان آخر لتخصيصه لهؤلاء الباعة خارج المدينة.

في المقابل، أكد مصدر من السلطة المحلية أن السلطات ستعمل في الأيام المقبلة على إطلاق حملات واسعة ضد الباعة الجائلين ومحتلي الملك العمومي، مؤكدا أن الشارع وجنبات الطريق ملك عمومي لجميع المواطنين ولا يحق لأحد استغلاله.

وأشار المسؤول ذاته إلى أن مشكل احتلال الملك العمومي يجب محاربته، مضيفا أن السلطات المختصة ستعمل على تحريره في أقرب وقت، وتقديم الأشخاص الذين ستسجل في حقهم حالات العود أمام القضاء.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد