البرلمانية الزياني لـ”نون بريس”: لم أقصد ريافة بالأوباش وتدوينتي تم استغلالها سياسوياً

المحرر متابعة

 

بعد الضجة التي أثارتها تدوينة غير مسؤولة للبرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري، خديجة الزياني، اتصلنا بها هاتفياً لنعرف ما دوافعها لوصف أهل الريف بـ”الأوباش”، خاصة وأنها تحمل صفة ممثلي الأمة.

 

طول المكالمة والبرلمانية  تتعلل بأن هاتفها يحتاج للشحن الكهربائي، وتتهرب من الجواب على سؤالنا، رغم أن مدة المكالمة كانت كافية بما يلزم لتجيب وتقنع، لكنها فضلت الهروب، وهي في حالة ارتباك قائلة “تليفوني قريب يطفى 10 دقائق ونرجع نتصل بك”.

 

وفي محاولة لانتزاع تصريح ولو مقتضب قالت “رأيت صورة لشباب مغاربة يحملون العلم الاسباني واستفزتني، لكن أنا لم أقصدهم بالأوباش وتدوينتي تم توظيفها واستغلالها سياسوياً، وأنا سأعتذر بشكل رسمي، وأعدك سأعيد الاتصال بك بعد 10 دقائق ونتحدث بتفصيل في الموضوع”.

 

مرت أزيد من ساعة ونصف، ثم أعدنا الاتصال بها مرات عديدة لكن هاتفها كان غير مشغل، لنجد أنها وضعت تدوين على فيسبوك بعد ذلك، تقول فيها إنها حفيدة المجاهد عبد الكريم الخطابي، وأنها تعتذر عن تدوينتها التي وصفت فيها أهل الريف بالأوباش، بعد أن قامت بحذفها.

 

عن موقع المساء

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد