في ظل الارتفاع المضطرد لأسعار المحروقات ومعها المواد الغذائية والسلع الأساسية، ارتفعت الأصوات المنادية بإحياء المقاطعة والتوقف عن شراء السلع المرتفعة الثمن والبحث عن بدائل ذات سعر منخفض.
ويأتي هذا في وقت قفز فيه سعر البنزين صباح اليوم ليتجاوز حاجز ال18 درهما وهو من بين الأغلى في العالم.
هذا وانتشرت صباح اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي دعوات ومطالب بضرورة العودة إلى المقاطعة.
وقال أحد النشطاء:”بعد هاد التمن المضاعف اللي وصل ليه تمن المحروقات بالمغرب…اقل رد فعل هو المقاطعة اضعف شئ يمكن تفعل هو ماديرش لصانص او المازوط عند شال افريقيا طوطال…….”.
ونشرت صفحة أنا مغريبي حر على الفيسبوك:”السلام عليكم بما أن الأغلبية تريد المقاطعة على حسب ما يتم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي.
سنقاطع هذه الشركة لأن أي زيادة فجميع المنتجات كما يقولون راجع إلى إرتفاع (البترول)، وارتفاع الأسعار راجع بالأساس الى احتكار شركات السيد رئيس الحكومة لقطاع المحروقات بالبلد.
كلشي يقاطع وخا معندكش سيارة قاطع بالبرطاج والتفاعل باش توصل المقاطعة لأكبر عدد من الناس والسلام”.