المحرر متابعة
قال عبد الله البقالي، القيادي الاستقلالي إنه “عندما غادرنا التنسيق البرلماني مع مكونات المعارضة، بدأنا نشتغل في راحة أكثر ووضوح بعيدا عن خلط الأوراق، التي كنا سنسقط فيها، وبعد مرور سنة، قرر المجلس الوطني المشاركة في الحكومة مرة ثانية”، مردفا أنه “جرت مياه كثيرة تحت الجسر أظهرت حقيقة المشهد الحزبي بالمغرب”.
و اعتبر البقالي في تصريح للصباح أن حزب الميزان تعرض لطعنة سياسية من قبل الأصالة والمعاصرة الذي نكث قادته بعهدهم، مشيرا بالقول” حينما خرقوا الاتفاق الرامي إلى دعم مرشح الحزب المتصدر لنتائج الانتخابات بمجلس المستشارين”، إذ حصلنا على الرتبة الأولى وكان على كل مكونات المعارضة دعم عبد الصمد قيوح للفوز برئاسة مجلس المستشارين، لكن عوض ذلك وجدنا الحزب الذي يقود الحكومة هو من دعمنا، وهذه كانت إشارة طيبة التقط رسالتها الاستقلاليون”.
كما أفاد أن ممارسة السياسة ليست جلسة في صالون لتبادل وجهات نظر بطريقة هادئة لجبر الخواطر، ولكنها صراع قوي بين القيادات، مستدركا “ومع ذلك ظل الاحترام سائدا بين “البيجيدي” و”الاستقلال” إذ لم يصدر أي منهما بلاغا يتهجم على الآخر”.