ف.الم
أكدت تقارير إعلامية إسبانية أن الجيش الإسباني لن يشارك في المناورات العسكرية التي ينظمها الجيشان الأمريكي والمغربي، الأسد الأفريقي 2022 ، والتي ستجرى في الفترة من 20 يونيو إلى 1 يوليو في المغرب ودول أفريقية أخرى.
ونقلت صحيفة Público الإسبانية عن مصادر بوزارة الدفاع الإسبانية أن إسبانيا لن تشارك في هذه التدريبات العسكرية، كما هو الشأن لنسخة العام المنصرم.
هذا ولم تشارك إسبانيا في نسخة العام الماضي التي كانت أقد أجري جزء منها في الصحراء.
للإشارة فالمغرب يولي أهمية خاصة لهذا الحدث العسكري الذي ينظمه مع شريكه الأمريكي.
وستقام نسخة هذا العام من الأسد الأفريقي 2022 في مناطق القنيطرة وأكادير وطانطان وتارودانت وبن جرير والمحبس قرب الحدود مع الجزائر.
وسيشارك في هذه المناورات التي ستجرى في ظل توتر غير مسبوق في العلاقات بين الجزائر وإسبانيا، أزيد من 7500 جندي من البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والمغرب والولايات المتحدة.