نادية عماري
طالب عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الدائرة المشتركة للديمقراطية والسلم بتجريد نعيمة الزياني البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري من العضوية بمجلس النواب، و إحالتها على القضاء بتهمة التحريض على الكراهية والعنصرية بين المغاربة.
كما بادر الفاعل السياسي الريفي إلى وضع عريضة على شبكة الانترنيت لجمع توقيعات المواطنين من أجل المطالبة بإقالتها من كل مهامها السياسية.
و عبرت الزياني في تدوينة لها بان أهل الريف يستحقون كلمة الأوباش التي قيلت في حقهم بمناسبة انتفاضة الخبز في ثمانينات القرن الماضي.
يشار أن التدوينة خلفت ردود فعل مستنكرة في أوساط رواد المواقع التواصلية، والذين اعتبروها شكلا من أشكال بث الفتنة والتفرقة في صفوف المجتمع المغربي، ووصف أهل الريف بأوصاف قدحية لا تليق بهم لكونهم جزء لا يتجزأ من المجتمع المغربي المتآلف.
و كرد فعل على تصريح البرلمانية الزياني، قام الاتحاد الدستوري بتجميد عضويتها، معتبرا أن التدوينة تنم عن تصرف غير واع ولا مسؤول.