شدد الرئيس النيجيري، محمد بخاري، على ضرورة شراكة طويلة الأمد بين بلاده والمملكة المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي من أجل الاستثمار في خط أنابيب الغاز الذي سيمر من المغرب، وفق ما نقلته صحيفة لوديسك من مصادر إعلامية نيجيرية.
وأوضح بخاري أن هذا المشروع، الذي يبلغ 4000كلمترا، يهدف إلى مواجهة أزمة التزود بالغاز الطبيعي في أوروبا.
وقال الرئيس النيجيري:” نحن بحاجة إلى شراكة طويلة الأمد وليس تضاربا وتناقضا بشأن سياسة الطاقة الخضراء من المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي”.
وأَضاف أن:”الاستثمار يعرقل بسبب التوقف الواسع النطاق لمشاريع الغاز الخارجية، في الوقت الذي تصنف فيه نفس المشاريع في الخارج على أنها خضراء”.
ومطلع شهر يونيو الجاري، أعطت الحكومة النيجيرية شركة البترول الوطنية النيجيرية “إن إن بي سي” التي تديرها الدولة، الضوء الأخضر لتنفيذ صفقة مد خط أنابيب الغاز إلى أوروبا عبر المغرب.
وبرزت موارد الغاز الأفريقية في دائرة الضوء بشكل متزايد مع تطلع الاتحاد الأوروبي إلى الاستغناء عن الإمدادات الروسية بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير.
وصرح وزير البترول النيجيري، تيميبرى سيلفا، للصحفيين في أبوجا، بأن الحكومة وافقت على مذكرة تفاهم بشأن مشروع الغاز مع الكتلة الإقليمية لغرب أفريقيا (إيكواس) بعد اجتماع لمجلس الوزراء.
وتعد نيجيريا من أكبر منتجي للنفط ومورد رئيسي للغاز والغاز الطبيعي المسال في أفريقيا.
وقال الوزير: “خط الغاز هذا سينقل الغاز إلى 15 دولة في غرب إفريقيا وإلى المغرب ومنه إلى إسبانيا وأوروبا”.