المحرر الرباط
يبدو أن سي الطلبي العلمي، الوزير صاحب أغلى موقع الكتروني في العالم، قد نسي و هو يصف المغاربة بالمرضى، بأنه قد سبق و عبر عن استعداده للرجم بالحجارة إذا لم تتحقق الوعود إياها، و التي بات مؤكدا انها لن تتحقق في ظل النكبات التي تتعاقب على رؤوس المغاربة منذ مجيئه و فيالق حزبه لقيادة الحكومة.
الطلبي العلمي الذي طالب من المغاربة رجمه بالحجارة، لم يتقبل حتى مطالبة بعضهم برحيل عزيز اخنوش، صاحب شركة المازوط التي تبيع المحروقات للمغاربة بأثمنة خيالية، فنعث رافعي هاشتاك #اخنوش_ارحل، بالمرضى داعيا لهم بالشفاء، و كأن حال لسانه يقول “واش انتوما مراض؟ غير أجي و إرحل”.
و ليث قائد البرلمان، فكر قليلا قبل الادلاء بتصريحاته المضحكة، على الاقل حتى لا يسقط ورقة التوت عن رئيس حزبه، الذي صرف الكثير على بعض وسائل الاعلام، حتى يصيحوا في الناس بأن الحسابات الفايسبوكية التي تطالب برحيله، ليست سوى حسابات وهمية ملمحة بأن بأن فيالق بنكيران هي التي تقف وراءها.
نريد فعلا أن نفتخر بسي الطلبي العلمي، كأول رئيس برلمان، يدعو للحسابات الوهمية بالشفاء، و العهدة على اتباع اخنوش و مريدي زاوية افريقيا الطاهرة الشريفة، لكن ماضيه الحافل بالفضائح يمنعنا من ذلك، خصوصا عندما نتذكر واقعة التهرب الضريبي و أكل أرزاق العمال، و فضيحة السوق إياه بمدينة تطوان، هذا دون ان نتحدث عن المحلين التجاريين بالمركز التجاري و الشقة باقامة شيدها مقاول يحمل جنسية عربية..،
اليوم و قد وصلت الاسعار الى ما وصلت اليه، يحق لنا أن نطالب بنزع الحمامة عن العلم الازرق و استبدالها بالغراب، لأن هذا الطائر الذي يرى العرب انه نذير شؤم، هو من يليق بحزب بات مضرب مثل في الخراب، و بعدما دمر رئيسه فلاحة بلادنا و مياه صيدها، جاء الدور على جيوب المغارب، و لنمت جميعا حتى يعيش سي اخنوش و سي الطلبي العلمي و معاهما فيالق الغراب الاسود.