و أخيرا… بنكيران يسترجع عينيه

المحرر الرباط

تجرأ سي عبد الاله بنكيران، على رفع عينيه و هو يتحدث مع وزير الداخلية، عندما قال : “واش بغيتونا نسكتو ونرجعو لزمن الخوف.. راه ماغاديش نسكتو وإذا بغيتو تحلّو الحزب حلّوه”.

من أين أتى سي بتكيران بهاته الجرأة، الله أعلم، لكن ما نعرفه و ما نتذكره جيدا، هو أن الرجل لم يسجل التاريخ أنه قد تحدث مع وزير الداخلية بتلك الطريقة و هو رئيس للحكومة.

بنكيران الذي لم يتحدث بتلك اللهجة مع وزير الداخلية و قوات التدخل “تفرشخ” المحتجين في الشارع العام، والذي كان يدافع عن وزارة الداخلية كلما هاجمها المواطنون، يهاجم لفتيت دفاعا عن حزبه، أو بالاحرى جماعته.

ألم يقل بنكيران ذات يوم، أنه كرئيس حكومة لا يمتلك سلطة على وزارة الداخلية، و لمح بأن هناك جهات عليا هي التي تسير هذه الوزارة و يجب احترام قراراتها؟ فلماذا لا يحترم تلك القرارات و يبلع لسانه كما بلعه لخمس سنوات عجاف أمضاها على رأس حكومة المملكة؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد