المحرر الرباط
طل علينا الاستاذ مصطفى بيتاس، عبر ندوته التي الف عقدها عقب كل اجتماع حكومي، كي يعبر لنا عن رفض الحكومة لما اقدم علبه طوطو، في مهرجان اقامته وزارة الثقافة، و تحدث معالي الوزير عن تصرفات معني الراب و كأنها مجرد هفوة صغيرة يتم استدراكها بالتنسيق مع زميله سي المهدي، الذي يقود وزارة “مقودة” على حد تعبير الاستاذة العلامة طوطو.
كلام معالي الوزير، يوحي بأنه مجرد ردة فعل جد عادية حيال غضب الرأي العام المغربي،. و أن حكومة سي اخنوش غير مقتنعة تماما بأن هفوة وزارتها في الشباب، تستوجب اعتذارا من الشعب المغربي، الذي استغلت امواله في تمويل حفل بورنوغرافي بامتياز، تحت غطاء الثقافة الافريقية التي نسعى جاهدين بقيادة ملك البلاد الى تعزيزها و استغلالها لتوحيد شعوب القارة السمراء.
هل بعلم السيد بيتاس، بأن مجرد استدعاء طوطو الى حفل ممول من المال العام، عو في حد ذاته اهانة للشعب المغربي و للقارة الافريقية؟ لان اسم طوطو في حد ذاته يعتبر خدشا بالحياء العام، و من اختاره لنفسه، كان يقصد العضو الذكري، باللغة العامية لمجموعة من الدول الاروبية، و على رأسها فرانسا حيث كان يقطن سي مهدي صاحب الوزارة “المقودة”.
و هل تساءل معالي الوزير الناطق الرسمي للحكومة، عن اصحاب الشركات التي كلفت بمهام لتنظيم هذا المهرجان، و لماذا لم يطلع الرأي العام عن تفاصيل الاجراءات التي ستتخدها حكومته حتى لا يتكرر نفس الامر، و حتى لا يعود سي مهدي بنسعيد الى استدعاء الحشاشين من اصدقائه لاحياء السهرات من اموال اربعين مليون مغربي، هم في الاساس مقهورين من اسعار المحروقات التي يستوردها رئيس الحكومة المحترم.
ندعو السيد الوزير الناطق باسم الحكومة، الى أن يتخيل حجم الكارثة التي تحملها صورة وزير رفقة حشاش يطلق على نفسه اسم عضو ذكري “طوطو”،