قام وفد أمني من أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية الإماراتية بزيارة إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، في إطار التعاون الثنائي المغربي الإماراتي.
وتجسد زيارة عملهاته علاقات الأخوة التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتدعم التعاون الثنائي في مجال التكوين الشرطي.
وتؤكد هذه الزيارة جودة ومتانة التعاون الثنائي المغربي الإماراتي، كما تجسد علاقات الأخوة التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتدعم التعاون الثنائي في مجال التكوين الشرطي.
ويرتبط المغرب والامارات بتعاون أمني وعسكري، وطيد يتعزز يوما بعد يوم بتوقيع اتفاقيات، وعقد مباحثات لدراسة التحديات الأمنية الإقليمية التي تواجه البلدين، خصوصا وأن البلدان راكما تجربة مهما في المجال الأمني و الاستخباراتي.
وقد تعزز هذا التعاون الأمني والعسكري بين الرباط و أبوظبي، باتفاقية مهمة جدا، جرى توقيعها سنة 2015، بحضور كُل من جلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
الاتفاقية، التي تهم تعزيز التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، تنص على توسيع التعاون، ليشمل مجالات السياسات الأمنية والدفاع وإقامة دراسات وأبحاث في الصناعات العسكرية، بالإضافة إلى التعاون في القوانين العسكرية، مع دعم الإمداد العسكري، والخدمات الطبيبة، والعمليات الإنسانية، في حفظ السلام.
تجسد هذه الزيارات، و المباحثات الهامة، الإرادة المشتركة والصريحة للمغرب والامارات، من أجل تمتين وتعميق التعاون العسكري الثنائي، الذي يتم تطوير وإثرائه بشكل منتظم، خاصة بفضل اجتماعات اللجان العسكرية المختلطة التي تنعقد بالتناوب بين الرباط وأبوظبي.