قال الجيش الأوغندي يوم الثلاثاء إن الرئيس يوويري موسيفيني عزل ابنه موهوزي كاينيروجابا من منصب قائد القوات البرية الأوغندية بعد أن دأب كاينيروجابا على التهديد على تويتر بغزو كينيا المجاورة، بالإضافة لتقديم عرض زواج لرئيسة وزراء إيطاليا.
وقال كينيروجابا الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه القائد الفعلي للجيش وخليفة والده إن التصريحات جاءت على سبيل الدعابة.
وجاء في بيان الجيش الذي أعلن ترك كينيروجابا قيادة القوات البرية أن نجل الرئيس تمت ترقيته من جنرال مساعد إلى جنرال وسيظل يشغل منصب مستشار رئاسي رفيع المستوى للعمليات الخاصة. ولم يذكر الجيش سببا للقرار.
ونشر كينيروجابا يومي الاثنين والثلاثاء سلسلة من الرسائل الاستفزازية على تويتر تضمنت اقتراح توحيد كينيا وأوغندا وتقديم أبقار كمهر للزواج من جورجيا ميلوني التي من المتوقع أن تشغل منصب رئيس وزراء إيطاليا.
وقدم القائد العسكري أوغندي، عرض للزواج من رئيسة وزراء إيطاليا المقبلة، بمهر 100 بقرة من أفضل الأنواع المعروفة في بلاده من فصيلة «نكور» مهراً للزواج منها.
وبدأ كايينرجابا تغريداته بالتساؤل «كم بقرة تعطيها لرئيسة وزراء إيطالية القادمة؟» ليجيب هو عن السؤال بالقول «سأعطيها 100 بقرة من نوع (نكور) على الفور! لكونها شجاعة وصادقة!» قبل أن يتابع في تغريدة أخرى «لقد عينت صديقي العزيز السفير الإيطالي لدى أوغندا ماسي ماتسانتي وسيطاً للزواج katerarume. لا أعرف ماذا يطلق عليه في الإنجليزية. سوف يتفاوض في مهر العروس».
ثم هدد كايينرجابا في تغريدة لاحقة بغزو إيطاليا من أجل محو الإهانة التي ستلحق به إذا ما تم رفض عرضه، لكنه سارع إلى حذفها لتجنب أي صدام دبلوماسي، وأبقى عرض الزواج في انتظار رد جورجيا ميلوني.
وقد انتشرت تغريدات الجنرال الأوغندي على نطاق واسع في إيطاليا، وقوبلت بسخرية وترحاب من قبل المعارضين لليمين الإيطالي الذي تمثله ميلوني. فمن المغردين من قال إنها مستعدة متسائلا عن موعد التبادل، ومنهم من سأله عما إذا كان لا يزال مقتنعا بإجراء المفاوضات، فيما قوبل العرض بتجاهل تام من الزعيمة اليمينية.