أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد أيت طالب، رفقة عامل إقليم الناظور، السيد علي خليل، وبحضور ممثلي السلطات الإدارية، وعدد من المنتخبين وممثلي هيئات المجتمع المدني، انطلاقة خدمات مركز للأنكولوجيا ومركز لتصفية الدم وأمراض الكلي بالناظور.
وبخصوص مركز الأنكولوجيا فقد تم تشييده على مساحة إجمالية تقدر ب 2150 متر مربع بتكلفة إجمالية قدرها 12 مليونا و700 الف درهم، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وولاية جهة الشرق وعمالة الناظور والمجلس الجهوي للشرق والجماعات الترابية للناظور وشركة العمران بوجدة.
وتتوفر هذه المنشأة الصحية الجديدة على 40 سريرا التي تستخف عبئا كبيرا على مرضى السرطان حيث ستساهم في مواجهة أمراض السرطان المختلفة والتكفل بعلاجهم كما تعفيهم من عناء التنقل إلى مدن أخرى قصد العلاج والاستشفاء.
وبخصوص مركز تصفية الدم وأمراض الكلي فقد شيد على مساحة 2036 متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت 12 مليونا و800 الف درهم، وتم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية و المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية و مجلس جهة الشرق والجماعات الترابية لإقليم الناظور وشركة العمران بوجدة.
ويروم هذا المركز ، تعزيز العرض الصحي في إقليم الناظور في إطار التكافل بمرضى القصور الكلوي المزمن و تقريب الخدمات من المواطنين.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المركز 48 سريرا ، حيث يتوفر حاليا على 23 آلة لتصفية الدم، من بينها ألات موضوعة رهن إشارة الحالات المستعجلة وحالة الأمراض المتنقلة وبذلك سيوفر هذا المركز علاجات لفائدة ما يفوق 150 مريض بمعدل حصتين في الأسبوع لكل مريض إلى ثلاثة حصص في الأسبوع بحسب الحالات المرضية.
كما يتوفر المركز على طاقم طبي وتمريضي يضم طبيبة أخصائية في أمراض الكلي وطبيبة رئيسية وممرضا رئيسيا ، بالإضافة إلى عشرة ممرضين ومساعدة اجتماعية.
وتأتي أهمية هذا المركز في كونه سيمكن الساكنة من الاستفادة من العلاج محليا في إطار سياسة القرب.
كما أن هذه البنية الصحية ستمكن كذلك من تجنب لائحة الانتظارات ، وتخفيف المعاناة التي يتكبدها المصابون بمرض القصور الكلوي جراء التنقل الى مدن أخرى بعيدة عن محل سكناهم للاستفادة من حصص التصفية.
وتجدر الإشارة أن مركز التصفية الدم وأمراض الكلي الذي كان تابع للمستشفى الحسني والذي كان أيضا يتواجد بحي لعري الشيخ تم دمجهما بالمركز الجديد وهذا ينطبق كذلك على المركز الانكولوجي الذي كان تابعا للمستشفى الحسني بالناظور الذي تم دمجه كذلك بالمركز الجديد