ف.الم
طغى الجانب الدبلوماسي في المباحثات الثنائية التي عقدت في الجزائر العاصمة بمناسبة زيارة الوفد الحكومي الفرنسي الكبير برئاسة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن يومي 9 و 10 أكتوبر.
ووفق تقارير إعلامية فقد تباحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية، رمطان لعمامرة ، منذ فترة طويلة وعمل جانبا مع كاثرين كولونا ، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وبحسب مصادر ، فإن المغرب وقضية نزاع الصحراء كانا في قلب هذه المناقشات.
وتشير ذات المصادر أن هذه المفاوضات مكنت الجزائر من الحصول على وعد من فرنسا بعدم اعتراف هذه الأخيرة بمغربية الصحراء.
وعلى الرغم من أن باريس تدعم رسمياً خطة الحكم الذاتي المغربية ، فقد أكدت كاثرين كولونا في الجزائر العاصمة لرمطان لعمامرة أن فرنسا لن تتبنى الموقف الأمريكي ولن تنحاز علناً إلى المغرب من خلال الاعتراف بشكل قاطع بسيادتها على الصحراء .
وطمأنت كاثرين كولونا القادة الجزائريين من خلال ضمانهم بأن فرنسا لن تحذو حذو الولايات المتحدة فيما يتعلق بالاعتراف بمغربية الصحراء طالما أن الأمم المتحدة لم تحل هذا النزاع بشكل نهائي.