أخرس ظهور الملك محمد السادس بكامل لباقته وليقاته خلال “المولد النبوي” وافتتاح البرلمان يوم أمس الجمعة 14 أكتوبر الجاري العديد من الأبواق المعادية للمملكة والتي تروج أخبارا زائفة حول صحة جلالته.
وظهر الملك محمد السادس مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن وهو في صحة جيدة قاصدا مقر البرلمان لإلقاء خطاب على نواب الأمة وافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية.
كما ظهر الملك محمد السادس في مقطع فيديو وهو يتجول بسيارة مرسيديس برابوس مع مستشاره فؤاد علي الهمة، قبيل حوالي ساعة، من إفتتاح البرلمان.
و ظهر جلالته وهو يلقي التحية على المواطنين الذين تقاطروا على سيارته لإلتقاط الصور معه.
ويأتي هذا الظهور الجديد لملك البلاد، بصحة جيدة، في سياق تروج فيه وسائل إعلام جزائرية، أخبارا مفبركة حول صحته، خاصة بعد إعلان القصر الملكي، عن إصابته بفيروس كورونا وتلقي العلاج بفرنسا.
وحاولت وسائل إعلام عسكر المرادية، الاستهلاك الاعلامي لأخبار لا صحة لها، وترويج مغالطات حول الملك، من أجل تغطية الفشل الديبلوماسي الكبير الذي تكبده أزلام تبون وصنيعته البوليساريو.
وبلا شك سيشكل هذا الظهور الجديد للملك محمد السادس ضربة موجعة لأبواق كابرانات الجزائر التي جعلت من موضوع الملك محمد السادس موضوعا تسترزق به على موقع اليوتيوب.