المغرب أنفق بـ”سخاء” على كوب22 … و مزوار يعتبره”حدثا تاريخيا” لتدعيم صورة المملكة

المحرر متابعة

بالنسبة للمغرب، يشكل تنظيم قمة المناخ العالمية التي وصفها وزير الخارجية صلاح الدين مزوار بانها “حدث تاريخي”، فرصة لتحسين صورة البلد عالميا.

وتنوي المملكة المغربية التركيز على استراتيجيتها الوطنية الطوعية في مجال الطاقات “الخضراء” بعد اشهر من تدشينها احدى اكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم على ابواب الصحراء.

ويطمح المغرب الى تغطية 52 بالمئة من حاجاته من الكهرباء عبر الطاقات المتجددة وذلك بحلول 2030.

ومع التفات واضح الى اهمية الاتصال، ركزت الرباط منذ اشهر على ابراز سلسلة من المشاريع “الخضراء” والانجازات البيئية. وفي هذا السياق جاب “قطار المناخ” البلاد لتوعية الرعايا المغاربة على تحديات التغير المناخي.

وعمت المدن الكبرى في المملكة ملصقات لشعار قمة المناخ، وهي حدائق وجناح المنارة الشهيرة في مراكش.

وبات من الصعب العثور في مراكش على غرفة فندق، وتزينت كل شوارعها وتقاطعاتها وحدائقها العامة بالاعلام وبملصقات قمة المناخ.

واشارت وكالة المغرب العربي للأنباء الى انه من الناحية اللوجستية “بذلت جهود هائلة لانجاح” هذه القمة.

وقال عضو في الوفد المغربي “ان المغرب انفق بسخاء (..) ويتعين الان الحصول على مشاركة في مستوى ذلك”، وخصوصا ان القمة السابقة بباريس شهدت حضورا كبيرا.

وسعيا لتعزيز مكانته الافريقية سيغتنم المغرب فرصة قمة المناخ لتنظيم قمة للقادة الافارقة في 16نوفمبر.

وسيتيح له ذلك المضي قدما في طلبه مؤخرا الانضمام مجددا للاتحاد الافريقي اضافة الى تعزيز موقفه بشان ملف الصحراء المغربية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد