المحرر الرباط
رغم عشرات الشكايات و الوشايات من المواطنين، لازال “الدروكري” المجاور لوكالة البنك الشعبي بباب سبتة، يحتل الشارع العام، و مصرا على أن الجزء المقابل لمحله من الرصيف سدخل ضمن ملكه الخاص الذي لا يجب لاحد أن يستغله في ركن سيارته.
“الدروكري” يضع متعمدا و منذ زمن بعيد، اطارا حديديا بعجلات، لاجل منع من يدفعون الضرائب لركن سياراتهم، و ذلك على مرآى و مسمع اعوان السلطة و رجال السلطة، و غير بعيد عن مقر الدائرة الامنية التي كانت حتى الامس القريب مكلفة بالسير و الجولان.
ما يعلمه المواطن، هو أن عملية استغلال الرصيف تتم وفقا لاجراءات ادارية، يتخللها دفع سومة كرائية للمصالح الجماعية مقابل علامة تشوير تمنع الوقوف على سائقي السيارات، يتم وضعها بعد استكمال جميع الاجراءات وفقا للقانون.
و لان مدينة سلا تشكل الاستثناء و قد تعتبر مدينة “لي فاق بكري يحكم” فإن معالي الدروكري، قرر اخد الشارع بطريقته الخاصة، و منع عن السائقين الوقوف امام محله في الشارع العام، باستعمال وسائله الخاصة و خارج اطار القانون.
ما يتم تداوله من طرف جيران المعني بالامر، يؤكد على أن هناك علاقات بينه و بين بعض الاعوان الذين يتعمدون اخفاء المخالفة عن الرؤساء، لكن مكان المخالفة يؤكد على أن مسؤولي سلا قد مروا منه و شاهدوا الكروصة مقلوبة بالشارع العام و لا احد منهم غير المنكر.