تهميش وإقصاء وحجز للمعدات..تفاصيل ما تعرض له الوفد الإعلامي المغربي بالجزائر

يبدو أن القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و 2 نونبر المقبل لن تنتهي حتى تكشف للعالم أجمع العداء الذي يكنه النظام الجزائري لكل ماهو مغربي.

هذا العداء فضحته التصرفات العدائية لنظام تبون تجاه الوفد الإعلامي المغربي، الذي ذهب إلى الجزائر لأداء مهمته كغيره من الوفود الإعلامية العربية.

قيس محسن، مبعوث القناة الأولى إلى الجزائر لتغطية أشغال القمة العربية، فضح التصرفات الخبيثة للسلطات الجزائرية وقال في منشور على حسابه في الفيسبوك: “عن أي جار نتكلم وعن أي تنظيم نتحدث؟ هل ما عجزت عنه الأمم المتحدة وعدد من الأصدقاء والأشقاء عبر الوساطة لحله، يمكن أن تنجح الشعوب في فك خيوطه؟”.

وأضاف: “التهميش والإقصاء وسوء المعاملة لم يطل المسؤولين المغاربة فقط، بل كذلك الوفد الإعلامي المغربي الذي كنت حاضرا من بينهم، للمشاركة في أشغال الجامعة العربية. تركنا في المطار لساعات طوال، بعد سفر تطلب منا التوجه لباريس، ثم بعدها الجزائر، نظرا لقرار دولة العسكر قطع الحدود الجوية مع المغرب. تعرضنا لكل أشكال اللامبالاة والتحقيقات غير الرسمية من طرف أجهزة ادعت أنها تريد المساعدة لحل مشكلة الولوج إلى بلد لا تؤمن بحسن الجوار، لكن دون جدوى، استغرقنا الأمر أكثر من ست ساعات داخل المطار، ليأتي بعدها الفرج الملغوم مفاده إمكانية ولوجنا الأراضي الجزائرية، كأفراد وليس كصحفيين؛ أي بمعنى آخر جردنا من كل آليات اشتغالنا من معدات وتجهيزات، ودائما لأسباب واهية، اعتدنا أن تختلقها الجزائر في ملف وحدتنا الترابية، فما بالك في هكذا قمة فشلت قبل انطلاقها؟”.

وزاد مبعوث القناة الأولى: “بعد ذلك، توصلنا بخبر مفاده أن الإعلام المغربي لا مكان له بالقمة، وبالتالي، ليس لنا الحق في الاعتمادات. هنا تساءلنا مرة أخرى، عن سبب تواجدنا فوق أرض تكره المغرب وأبناءه (…)”.

وختم قيس محسن تدوينته بالقول: “فبعد ليلة لم تخل من مراقبة الأجهزة الاستخباراتية عن بعد، عدنا أدراجنا (…). فعلا كانت قمة في الاحتقار والتخابر والتواطؤ، ليست قمة لحل مشاكل الأمة العربية. هكذا عودتنا الجزائر”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد