أكد رئيس الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات، أنطونيو جاراميندي، أمس الأربعاء، بمدريد، أنه في ظل وضع يتسم بالتضخم والصراع الروسي الأوكراني، يعتبر المغرب “فرصة حقيقية” للمستثمرين والمقاولات الإسبانية.
وقال جاراميندي خلال حفل تقديم المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني الجديد، إن المستثمرين والمقاولات الإسبانية يبدون اهتماما متزايدا بالسوق المغربية، التي تقدم فرص أعمال في مجالات مختلفة.
وتابع أن الصفحة الجديدة التي تم افتتاحها بين إسبانيا والمغرب ستسمح للمقاولات وأرباب العمل في البلدين بالمضي قدما في رغبتهما في زيادة تعزيز علاقات التعاون ومواجهة التحديات المشتركة”، مؤكدا أن دور المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني الذي رأى النور بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات، “دور حاسم” في المساهمة في التقارب بين رجال أعمال البلدين.
وأكد غونزاليس: “نحن ندرك أن هناك العديد من الفرص التي يمكن اغتنامها في المغرب، والذي يعد أيضا بوابة للمقاولات الإسبانية إلى دول أخرى في القارة الإفريقية”.
وتابع أنه لتحقيق هذا الهدف، وضع المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني خطة عمل لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، وإعطاء دفعة جديدة لمهام المجلس.
يشار إلى أن هذا الحفل عرف حضور كل من سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، وممثلين عن وزارات الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، ووزارة الشؤون الخارجية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.