تم مساء أمس الأربعاء بنواكشوط، توقيع اتفاقية للتعاون الأمني بين موريتانيا وإسبانيا.
وستحصل موريتانيا بموجب الاتفاقية، التي وقعها عن الجانب الموريتاني وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، وعن الجانب الإسباني وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا كوميز، على آليات لوجيستية وفنية في المجال الأمني من أجل التصدي لظاهرتي الهجرة السرية والتهريب بكافة أشكالهما، وغيرهما من أنواع الجريمة المنظمة، فضلا عن التكوين وتبادل الخبرات في المجال الأمني.
وفي السياق ذاته بحث الوزيران الموريتاني والإسباني، الذي بدأ زيارة عمل لنواكشوط أمس، خلال جلسة عمل، علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة بينهما.
كما بحث الجانبان إمكانية خلق فضاء قوي للتبادل البيني في مختلف المجالات، خاصة منها ذات الصلة بالتعاون الأمني ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب وغيرهما من أشكال الجريمة المنظمة، فضلا عن التكوين وتبادل الخبرات في هذا الصدد.
كما أشاد الجانبان بمتانة العلاقات بين البلدين وضرورة المضي قدما لوضع أحدث الآليات الممكنة لمكافحة ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والتهريب وغيرهما من أشكال الجريمة المنظمة.
كما تطرق اللقاء إلى ضرورة تطوير علاقات التعاون في مجالي الأمن والأمن المدني وتسيير الأزمات وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات ذات الصلة بمجالات التعاون البيني.
والتقى الوزير الإسباني كذلك مع وزير الدفاع الموريتاني، حننه ولد سيدي، الذي بحث معه، بالخصوص، التعاون في مجال الدفاع، وضرورة تطوير علاقات التعاون القائم بين البلدين وتبادل التجارب والخبرات ذات الصلة بمجالات التعاون البيني.