يواصل بوشتى الشارف المعتقل السابق على خلفية الانتماء إلى السلفية الجهادية، فضح ألاعيب وأكاذيب المدعو محمد حاجب، المعتقل السابق الفار إلى ألمانيا.
وقال الشارف في مقطع فيديو أن حاجب :”أظهر من خلال الفيديوهات التي نشرها مؤخرا عن الحقارة والدنائة التي فيه في محاولة منه لإسكاتي”، مؤكدا أنه لن يسكت وسيواصل فضح أكاذيب وادعائاته.
واتهم المعتقل السابق على خلفية الانتماء إلى السلفية الجهادية المدعو حاجب بفبركة مجموعة من الفيديوهات .
وبدأ الشارف في سرد تفاصيل ما تورط فيه حاجب ابتداء من العام 2011، حيث أكد أنهم كانوا قد أنشؤوا لجنة، رفقة شريك حاجب، المدعو حمو الحسني وشخص أخر توفي، وكان هدفها فبركة ملفات وفيديوهات التعذيب بغرض الضغط على الدولة المغربية لإطلاق سراحهم، على غرار ما كان يقع في بعض البلدان العربية إبان الربيع العربي.
واتهم الشارف حاجب بالوقوف وراء تصوير الفيديوهات وعلى رأسها فيديو الدروس الحسنية وفيديو القرعة.
وقال الشارف إن الهدف من تصوير هذه الفيديوهات هو الخروج من السجن.
وتابع الشارف أن السلطات المغربية تحركت خلال فترة انتشار مايسمى بفيديو “القرعة”، مضيفا أنه في ال16 من ماي عند قدوم السلطات للقيام بالخبرة الطبية له أصيب حاجب بحالة من السعار بعدما اتضح زيف ادعاءات الاغتصاب والتعذيب، وقام حاجب بالصعود إلى السطح رفقة السلفية الجهادية في محاولة للتغطية على ادعاءاته الزائفة.
وأقسم الشارف بالقرآن الكريم أن السلطات المغربية لم تؤذيه وأمر حاجب بالقيام بنفس الشيء، وأن يقسم على المصحف أن آثار الضرب في ظهره هي ليست سواكا وإنما من آثار التعذيب.
وأبدى الشارف استعداده ليعرض نفسه على ألمانيا أو الأمم المتحدة أو أي جهة قانونية لعمل الخبرة القانونية.
وأكد الشارف أن حاجب ليس سوى شخصية إرهابية مريضة، بعيدة كل البعد عن الدين أو الأخلاق، مشيرا إلى أن همه الأول والأخير هو البحث عن المال ولو عن طريق ابتزاز الدولة المغربية وتلفيق تهم التعذيب لها.