المحرر متابعة
تنطلق قمة “دول جوار ليبيا”، غدا الثلاثاء، بمقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء دول الآلية الخاصة بالوضع في ليبيا وتضم إثيوبيا، موريتانيا، نيجيريا، جنوب أفريقيا، وأوغندا.
و يشارك رؤساء كل من السودان عمر البشير، وتشاد إدريس دبي، والنيجر محمد بخاري، ورئيسي وزراء الجزائر عبد المالك سلال، وتونس يوسف الشاهد، سيشاركون في القمة، التي يترأسها رئيس الاتحاد الإفريقي للدورة الحالية إدريس دبي.
كما تأكد مشاركة رؤساء دول الآلية الخاصة بليبيا وهم رئيس وزراء إثيوبيا هيلي ماريام ديسالين، ورؤساء جنوب إفريقيا جاكوب زوما، ونيجيريا محمد بخاري، وأوغندا يوري موسفيني.
في حين لم تتأكد مشاركة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
و ستستمع القمة إلى تقرير آخر تقدمه حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، يتعلق بآخر التطورات في البلاد.
كما ستبحث الأجندة التي وضعها اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا في 19 أكتوبر الماضي بالعاصمة النيجرية “ميامي”.
و من المتوقع أن تبحث القمة تنفيذ اتفاقية الصخيرات التي تم التوصل إلى في المغرب في 17 شتنبر الماضي.
ومؤخراً نشط دور الاتحاد الإفريقي ودول جوار ليبيا لإيجاد مخرج للأزمة حيث عين الاتحاد مبعوثًا خاصًا إلى هناك في 31 يناير 2016.
وفي السابق كانت تتولى ملف ليبيا مجموعة الاتصال الدولي التي تضم 16 دولة أوروبية وعربية، إلى جانب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وعقب سقوط نظام معمر القذافي في 2011، إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة من الانقسام السياسي والفوضى الأمنية.