لازالت ردود الفعل تتوالى بعد الفوز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي ضد نظيره البلجيكي في مونديال قطر.
وكتبت صحيفة “الجزيرة” السعودية، اليوم الاثنين، أن دوري المجموعات في المونديال العالمي اقترب من نهايته ولم تتضح بعد ملامح البطولة، وإن كانت منتخبات البرازيل وحاملة اللقب فرنسا الأفضل والأجمل حتى الآن، والأكثر جودة في نوعية اللاعبين، لكن لا بد من الإشادة بمنتخب المغرب الذي قدم أداء مذهلاً ومشرفاً أمام منتخب بلجيكا المدجج بالنجوم وأحد المرشحين لتحقيق الكأس.
وأوضحت الصحيفة، في مقال لمحمد العبدي في إطار ركن “حمى المونديال”، أن أسود الأطلسي أسقطوا المنتخب البلجيكي بهدفين ولا أروع، وكان النجم زياش خلف هذا الانتصار الذي طال انتظاره، مذكرة بأن هذا الانتصار هو الأول للمغرب في المونديال منذ مونديال فرنسا عام 1998 ولكنه انتصار مختلف، فهو على أحد منتخبات أوروبا الكبيرة، وصاحب التصنيف الثاني عالميا، وممن رشحه النقاد للفوز بالبطولة، ولكن حكيمي وزياش وسايس والمحمدي وحمد الله وصابيري وزكريا وبقية النجوم كان لهم رأي آخر.
أما من حيث الصاعدين لثمن النهائي، تضيف الصحيفة، فلا زالت الصورة غير واضحة في أغلب المجموعات، إذ أنه في مجموعة المنتخب السعودي مثلاً كل فرق المجموعة تملك حظوظ الصعود لثمن النهائي وبالذات بعد أن نهضت الأرجنتين وألحقت الهزيمة بالمكسيك وستكون مواجهتها مع بولندا بعد غد حاسمة كذلك.
وأكدت أن “لقاء الأخضر مع المكسيك سيكون مثيرا وحاسما ونتيجته تهمنا كما تهم المكسيك، وميسي ورفاقه وليفا ندوفيسكي وزملاءه”، مبرزة أن “الأماني أن يحافظ منتخبنا على أدائه الراقي وثقة االنجوم في قدراتهم وإمكانياتهم التي دفعت المحللين (الحقيقيين) من المدربين الكبار والنجوم الأجانب إلى الإشادة بنجوم منتخبنا واتفاقهم على أن الأخضر ظهر كأفضل فرق المجموعة (الحديدية) حتى الآن”.
وخلصت إلى أن التاريخ يحفظ النتائج ويكتبه المنتصرون، مبرزة أن “كل آمال العرب معقودة على منتخبي المملكتين السعودية والمغربية لتعويض خروج الشقيقتين قطر وتونس”.