يجري المغرب وإسبانيا مباحثات تهدف سبل ترسيم حدودهما البحرية لتفادي أزمات مستقبلية.
ووفق جريدة الأحداث المغربية، فإن قضية ترسيم المياه الإقليمية المغربية مع الجارة إسبانيا، سواء في الشمال أو الجنوب، كانت واحدة من النقط التي أفاضت الكأس في الأزمات الأخيرة التي تجمعت فيها كل المشاكل القائمة بين البلدين، قبل أن يتم تفكيكها واحدة بعد أخرى، في أفق الوصول إلى تحقيق علاقة استراتيجية حقيقية مبنية على تكافؤ كامل بين البلدين وترمي إلى خارطة طريق جديدة بين البلدين لتفادي تلك المشاكل العالقة.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن المغرب يتوافق مع إسبانيا في حل هذا المشكل، وليس هناك أي تعثر أو أزمة تعيق الحديث والتفكير في هذا الموضوع الذي بقي عالقا لسنوات ولا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه.
وتشير الصحيفة إلى أن مصادر مغربية طمأنت من أن تكون العودة إلى مناقشة قضية الجزر والصخور المغربية ببعض مناطق الشمال بوادر أزمة جديدة مع إسبانيا؛ بل هو بحث عن حلول لإنهائها بشكل كلي، لأن تلك المستعمرات ولو أنها مجرد صخور وجبال فارغة فلها مكانتها الاستراتيجية والحيوية ويجب إغلاق ملفها نهائيا.