المحرر متابعة
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، اليوم الثلاثاء، إن “من حق جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة حضور مؤتمر كوب 22 لأنها الجهة المنظمة”.
يأتي ذلك ردّا على احتجاج وغضب منظمات وجمعيات غير حكومية في المغرب على رفع علم إسرائيل وحضور وفد منها هذا المؤتمر.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، على هامش المؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “كوب 22″، الذي بدأت فعاليته أمس الاثنين بمدينة مراكش، وتستمر حتى 18 نونبر الجاري.
واعتبر مزوار، أن المؤتمر منظم من طرف الأمم المتحدة، و المغرب الذي يحتضن المؤتمر يحترم قواعد المنظمة الأممية.
ولفت وزير الخارجية، رئيس مؤتمر “كوب 22″، إلى أن “الملك محمد السادس يترأس لجنة القدس، ولا يجب التوظيف السياسي للقضية في هذا المؤتمر”.
وأوضح أن “المملكة دافعت عن دخول فلسطين كعضو ملاحظ بالأمم المتحدة، وأنها أول المدافعين على هذه القضية”.
وتابع: “فلسطين قضية المغاربة، والبلاد لا يمكن أن تتلقى دروسا من أحد بخصوصها”.
ودعا وزير الخارجية المغربي إلى “عدم خلط الأمور، لأن المملكة المغربية ستبقى أول المدافعين على القضية الفلسطينية من أجل دولة مستقلة وإيجاد حل للقضية”.
ونددت منظمات حقوقية محلية في المغرب برفع علم إسرائيل، خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “كوب 22″، الذي بدأت فعاليته أمس، في مراكش.
وأعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين رفضها “رفع العلم الصهيوني (الإسرائيلي) في مراكش، وحضور صهيوني على أرض المغرب”.
وقالت المجموعة، في بيان لها إنها “ضد كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة تحت أي ذريعة كانت، وضد استفزاز مشاعر المغاربة والمس بسيادة وكرامة الشعب.